ما هي طرق الوقاية من فيروس كورونا

 انتشار فيروس كورونا المتجدد، مخاوف عالمية، خصوصا بعد وفاة 56 شخصا على الأقل من جرّاء الإصابة به في الصين، حيث ظهر أولا في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منتشرا إلى مدنها الكبيرة، ودول أخرى، ما دفع بعض الدول إلى اتخاذ إجراءات احترازية ضده.

وفي ظل الانتشار المتسارع للفيروس، ولأن الوقاية خير من قنطار علاج، في ما يلي نصائح يستحسن اتباعها للتقليل من خطر الإصابة بالعدوى:

- غسيل اليدين جيدا بالماء والصابون الذي يحتوي على مادة معقمة لمدة 20 ثانية على الأقل بعد المصافحة، وتجنب لمس العينين والأنف والفم، قبل غسيل اليدين.

- يُفضل تجنب الاحتكاك المباشر بالأشخاص المصابين بالمرض، والحرص على تنظيف وتطهير الأسطح التي تتلوث باستمرار، لأن الفيروس ينتقل بسهولة من خلال إفرازات الجهاز التنفسي، مثل السعال أو العطس التي من الممكن أن تنتقل من يد المصاب إلى كل ما يلامسها.

ما هي أعراض الإصابة بالفيروس؟

1. ارتفاع في درجة حرارة الجسد
2. السعال
3. صعوبة في التنفس
4. سيلان في الأنف
5. التهاب في الحلق
6. الإسهال
7. الغثيان والقيء
8. الفشل الكبدي

وقد تتفاقم الأعراض بشكل يعرض حياة المصاب لخطر الوفاة، حيث كشفت إحصائيات المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها ("سي دي سي")، أن ثلاثة من بين كل أربع مصابين بالفيروس يلقون حتفهم.

ونظرا لعدم تطوير أي لقاح للوقاية من الفيروس حتى الآن، يجدر بمن تظهر عليه أعراض الإصابة به، طلب المساعدة الطبية على الفور، علما أن بعض العوارض البسيطة للفيروس والتي تتشابه مع أعراض نزلة البرد، يمكن علاجها من خلال أخذ قسط كاف من الراحة وتناول الأدوية الآمنة التي تعالج التهاب الحلق والحرارة المرتفعة و لا تحتاج إلى وصفات طبية

كيفية الوقاية من مرض كورونا

مرض كورونا يُطلَق مرض كورونا على العدوى الفيروسيّة التي يتسبَّب بها فيروس كورونا (بالإنجليزيّة: Coronavirus)، ويُمثِّل أحد الفيروسات الشائعة التي يتعرَّض لها معظم الأشخاص خلال مرحلةٍ ما من حياتهم، ولا يقتصر الفيروس على التأثير في البشر، بل قد ينتقل بين الحيوانات أيضاً مُؤثِّراً فيها، ويُشار في هذا السياق إلى أنَّ فيروس كورونا قد يُؤثِّر في الجهاز التنفُّسي العلوي مُسبِّباً المعاناة من أعراضٍ تتراوح شِدَّتها بين الخفيفة إلى المُتوسِّطة، وفي بعض الأحيان قد يُؤدِّي إلى المعاناة من أعراضٍ صحِّية شديدة،[١] وهناك ستَّة أنواع من فيروس كورونا، إذ يُعتقَد بأنَّ هذه الفيروسات قد تكون مسؤولة عمَّا نسبته 15-30% من حالات نزلات البرد.[٢] Volume 0%   إذا كنت تبحث عن مرض كورونا الجديد، ما هو؟ وما أسبابه وأصل انتشاره؟ وما علاقته بفيروسات كورونا السابقة؟ وما أعراضه؟ وهل هناك طرق للوقاية منه وعلاجه؟ ننصحك بقراءة مقال حقيقة تفشي فيروس كورونا جديد في الصين الذي يطرح الحقائق العلمية الكاملة حول الفيروس الجديد. كيفيّة الوقاية من مرض كورونا يُمكن بيان آليّة الوقاية من فيروس الكورونا على النحو الآتي:[٣] حماية الشخص لنفسه: تجدر الإشارة إلى أنَّه لا تتوفَّر مطاعيم للحماية من فيروس الكورونا حتى الوقت الحالي، ولكن يُمكن اتِّباع بعض الإرشادات في سبيل تقليل خطر الإصابة بعدوى هذا الفيروس، وفيما يأتي بيان لأبرزها: غسل اليدين بالماء والصابون بشكلٍ مُتكرِّر. تجنُّب لمس العيون، أو الأنف، أو الفم باستخدام الأيدي غير المغسولة جيِّداً. تجنُّب الاتصال عن قُرب مع الأشخاص المُصابين بهذا الفيروس. حماية الآخرين: يُمكن الحدُّ من انتقال العدوى إلى الآخرين في حال المعاناة من أعراضٍ شبيهة بالإنفلونزا من خلال اتِّباع التعليمات الآتية: البقاء في المنزل طيلة فترة المرض. تجنُّب الاتصال عن قُرب مع الآخرين. تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السُّعال أو العُطاس، مع الحرص على التخلُّص منها فوراً في سلَّة المُهملات، وغسل اليدين جيِّداً. تنظيف الأسطح والأشياء، وتطهيرها جيِّداً. أنواع مرض كورونا يتسبَّب فيروس الكورونا بنوعين رئيسيَّين من الأمراض، وهما المتلازمة التنفُّسيّة الحادَّة الشديدة (بالإنجليزيّة: Severe Acute Respiratory Syndrome)، واختصاراً (SARS)، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفُّسيّة (بالإنجليزيّة: Middle East Respiratory Syndrome)، واختصاراً (MERS)، ويُمكن بيان كلِّ حالة من هذه الحالات على النحو الآتي:[٢] المتلازمة التنفُّسيّة الحادَّة الشديدة تفشَّت الإصابة بالمتلازمة التنفُّسيّة الحادَّة الشديدة بين عاميّ 2002-2004م، وقد أدَّى ذلك إلى المعاناة من عدوى الالتهاب الرئوي (بالإنجليزيّة: Pneumonia) الشديدة، والتي قد تكون مُهدِّدة لحياة الإنسان، ويُشار في هذا السياق إلى أنَّ تفشِّي المرض للمرَّة الأولى ظهر في الصين، ثمّ انتشر إلى البلاد الآسيويّة، وبلدان أخرى من العالم، وقد تمَّت السيطرة على المرض خلال عام 2003م من خلال اتِّباع سياسة عزل الأشخاص المُشتبه إصابتهم بهذه العدوى، إضافةً إلى الحرص على فحص المسافرين جوّاً، والقادمين من البلدان المُتأثِّرة بهذه العدوى جميعهم؛ في سبيل الكشف عن العلامات المُرتبطة بالإصابة بهذه العدوى، وبحسب الإحصائيّات فإنَّ تفشِّي هذه العدوى في المرَّة الأولى نتج عنه ما يُقارب ثمانية آلاف حالة مرضيّة، و700 حالة وفاة، وبناءً على ذلك يُمكن القول بأنَّ نسبة الوفيّات الناتجة عن هذا الفيروس في تلك الفترة بلغت حوالي 10% من مجموع الأشخاص المُصابين بهذه العدوى، وفيما يتعلَّق بتفشِّي المرض للمرَّة الثانية، فيُعتقَد بأنَّه ناتج عن اتصال شخصٍ ما بعيِّنة تحتوي على هذا الفيروس، وقد ارتبط ذلك بمختبر طبِّي في الصين.[٤] متلازمة الشرق الأوسط التنفُّسيّة تفشَّت الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفُّسيّة لأوَّل مرَّة في عام 2012م، وقد تجلَّى ذلك في المملكة العربيّة السعوديّة، والإمارات العربيّة المُتَّحِدة، وجمهوريّة كوريا، ونُسبت العدوى في تلك الفترة إلى انتقالها بين الأشخاص العاملين في قطاع الرعاية الصحِّية، ولكن تُشير الدراسات الحديثة إلى أنَّ الجِمال قادرة على احتضان هذه العدوى، وتُمثِّل مصدراً لانتقالها إلى البشر، وبحسب الإحصائيّات فإنَّ نسبة الوفيّات الناتجة عن هذه المتلازمة بلغت حوالي 35% من المُصابين.[٥] أعراض مرض كورونا يُمكن بيان أعراض الإصابة بفيروس كورونا تبعاً لنوع المرض الذي تسبَّب به على النحو التالي: المتلازمة التنفُّسيّة الحادَّة الشديدة تُعتبَر المتلازمة التنفُّسيّة الحادَّة الشديدة خطيرة، ويجدر بالمُصاب التوجُّه إلى الطبيب فوراً في حالات المعاناة من أعراضٍ أو علامات شبيهة بالإنفلونزا، أو مُرتبطة بعدوى الجهاز التنفُّسي بعد السفر إلى الخارج، ويُشار إلى أنَّ الأعراض المُبكِّرة لهذه الحالة المرضيّة تتمثَّل في المعاناة من الحُمَّى، أو القشعريرة، أو آلام العضلات، أو الإسهال، بحيث تتطوَّر الأعراض بعد سبعة أيّام من العدوى لتشمل ما يأتي:[٦] ارتفاع درجة حرارة الجسم لتبلغ 38 درجة مئويّة أو أعلى. السُّعال الجافّ. ضيق التنفُّس. متلازمة الشرق الأوسط التنفُّسيّة تتمثَّل أعراض الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفُّسيّة في البداية بالمعاناة من أعراضٍ شبيهة بالإنفلونزا، كالحُمَّى، والسُّعال الخفيف، وقد يتطوَّر اضطراب التنفُّس الناتج عن هذه الحالة ليشمل المعاناة من ضيق التنفُّس الشديد، ونقص الأكسجين (بالإنجليزيّة: Hypoxia)، وقد تترتَّب على ذلك المعاناة من متلازمة الضائقة التنفُّسيّة الحادَّة (بالإنجليزيّة: Acute respiratory distress syndrome)، والتي قد تُودي بحياة المُصاب، ويُشار في هذا السياق إلى أنَّ تطوُّر الأعراض قد يتمّ بصورة سريعة، أو قد يستغرق عِدَّة أيّام، ويُذكر بأنَّ المُصابين بتضرُّر الجهاز المناعي (بالإنجليزيّة: Compromised immune systems) قد لا يُواجهون أيّة أعراض تنفُّسيّة، وتقتصر الأعراض الظاهرة على الحُمَّى، أو الإسهال.[٧] قد ينتشر الفيروس في الجسم ليُؤثِّر في الأنحاء المُختلفة منه، بما في ذلك الحويصلات الهوائيّة (بالإنجليزيّة: Alveoli) في الرئتين، وقد يُؤدِّي ذلك في نهاية المطاف إلى المعاناة من حالات مرضيّة عِدَّة، بما في ذلك الفشل الكلوي، أو التهاب التامور (بالإنجليزيّة: Pericarditis)، أو التخثُّر المُنتشر داخل الأوعية (بالإنجليزيّة: Disseminated intravascular coagulation).[٧] علاج مرض كورونا تتماثل طريقة علاج العدوى بفيروس كورونا مع آليّة علاج نزلات البرد، وتتضمَّن الخُطَّة العلاجيّة المُتَّبعة ما يأتي:[٨] الحصول على قسط كافٍ من الراحة. شرب كمِّيات كبيرة من السوائل. تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبِّية، والتي تهدف إلى تخفيف التهاب الحلق والحُمَّى، ويُشار إلى ضرورة تجنُّب إعطاء دواء الأسبرين لمن هم دون التاسعة عشر من العمر، ويُمكن الاستعاضة عنه باستخدام الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، أو الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen). استخدام جهاز الترطيب، أو الحمَّام البُخاري؛ إذ يُساهم ذلك في تخفيف أعراض التهاب الحلق

إليك أفضل الطرق لإستغلال الإجازة الصيفية للغوص في عالم المعلوميات

السلام عليكم ورحمة الله أهلا بكم متابعي مدونة المحترف, طبعا مع حلول الإجازة الصيفية تتبادر إلى دماغنا أسئلة كثيرة من أهمها كيف أستغل هذه الإجازة لصالحي؟ لكن الأهم هو كيف أنظم وقتي لكي أستفيذ من الأجازة في التعلم وفي نفس الوقت لا أضيع فرصة الإستمتاع بأجواء الصيف ؟ لهذا في هذا الموضوع سأقدم لك خطة مثالية ستجعلك تستفيذ من الإجازة إلى أقصى حد وسنتكلم بالخصوص عن استغلالها في تعلم أشياء جديد في المجال المعلومياتي.
إليك أفضل الطرق لإستغلال الإجازة الصيفية للغوص في عالم المعلوميات

أولا: تنظيم الوقت.

يعتبر الوقت عامل مهم في حياتنا لكننا في غالب الأحيان لا نتقن استغلاله وذلك يرجع لسوء التنظيم أو لعدم توفره أصلا, فتنظيم الوقت يستوجب:

المعرفة المسبقة بنوع الأنشطة التي تقوم بها.

المدة التي يستغرقها كل نشاط.

مدى أهمية كل نشاط على حساب الأخر.

فإذا كنت على علم بكل هذا فما عليك سوى إنشاء قائمة لمهامك اليومية مع الحرس على احترامها, فبدل 12 ساعة من تصفح الفيس بوك بإمكانك أخذ ساعتين لتعلم لغة برمجية جديدة وساعتين لتعلم فن جديد من فنون التصميم وساعتين لقراءة مقالات تقنية مفيدة وساعتين لتعلم شئ ما في التسويق الإلكتروني وساعتين للعب لعبة مفيذة تعفز العقل على التفكير وساعتين لتنفيذ مهام في العمل الحر هكذا تكون قد استغللت 12 ساعة لصالحك.

ثانيا: تعلم لغة جديدة.

العطلة الصيفية طويلة وكافية لتعلم لغات جديدة للتواصل فكما نعرف فأكبر الدورات الموجودة على النت سواء دورات البرمجة أو التصميم أو التسويق أوالأمن العلوماتي كلها بلغات أجنبية فلكي نستفيذ من هذه الدورات علينا أن نفهمها ولكي نفهمها علينا أن نفهم اللغة التي أعدت بها فلهذا أدعوا الجميع لتعلم لغات جديدة خاصة اللغة الإنجليزية والتي تعتبر لغة العالم في يومنا هذا, وهناك عدة طرق إما عن طريق معاهد تعليم اللغات أو عن طريق فيديوهات في اليوتيوب أو عن طريق تطبيقات للهواتف مثل DuoLingo إلخ ...

ثالثا: احصل على شهادة في المعلوميات.

إن أفضل إنجاز يمكنك تحقيقه خلال العطلة الصيفية هو الحصول على شهادة في مجال المعلوميات سواء شهادة مبرمج, مصمم, مهندس حاسوب, خبير أمن معلومياتي... كل شواهد ذات قيمة وستلعب دور مهم في حصولك على وظيفة محترمة, وهناك عدة معاهد تفتح أبوابها خلال هذه الإجازة الصيفية لإستقبال الراغبين في تطوير أنفسهم في هذا المجال.

رابعا: العمل الحر.

العطلة الصيفية أفضل وقت لمزاولة العمل الحر والحصول على مدخول كافي لسد حاجاتك وذلك لتوفر الوقت عكس الأيام الأخرى, إذن لماذا أنت متردد؟ من اليوم قم بالبحث عن عملاء جدد لك في مختلف المواقع العربية كموقع مستقل والأجنبية كموقع freelance واضمن لنفسك مدخول جيد سيساعدك على سد نفقاتك في باقي السنة.

خامسا: نفذ مشاريعك.

هل لديك مشروع يحتاج وقتا للتنفيذ إذا هذا هو الوقت المناسب !إبدأ الأن, الكثير من رواد الإنترنت لديهم مشاريع (مواقع ويب, تطبيقات هواتف, خطط تسويقية, جمعيات شبايبة, ملتقيات ...) لكنهم لا يجدون الوقت الكافي لتنفيدها فالصيف هو أفضل وقت للقيام بذلك لا تتردد نفذ الأن!.

سادسا: اسمتع بالعطلة.

صدقني حتى وإن قمت بكل هذه المهام فسيبقى لك وقت كافي لكي تستمتع بعطلتك الصيفية وتبدل النفس استعدادا لموسم أخر جديد.

إذن هذه كانت الخطة المثالية لقضاء أفضل عطلة صيفية مستغلا إياها في التعلم والإستمتاع بعيدا عن إضاعة الوقت في ما لا يفيد.


الموضوع من طرف :Ayoub Boulaich
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2015